منتدى جروح الأدبي
لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) 829894
ادارة المنتدي لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جروح الأدبي
لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) 829894
ادارة المنتدي لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) 103798
منتدى جروح الأدبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لمحة قصيرة عن حياتي(جروح)

اذهب الى الأسفل

لمحة قصيرة عن حياتي(جروح) Empty لمحة قصيرة عن حياتي(جروح)

مُساهمة من طرف جـ ـ ـ ــروح الخميس فبراير 17, 2011 3:06 pm

في اليوم الخامس من شهر مارس عام 1974 زفت البشرى تلك العائلة البسيطة خبر مولد طفلة زادت من عدد أفرادهم كي يصبحوا سبعة أشخاص تجمع بينهم المحبة وطيب المعاملة وأطلقوا عليها اسم (سارة) ترعرعت تلك الفتاه وراحت تكبر هي وأحلامها ولم تكن تدري ما الذي خبأه لها القدر بين طياته المظلمة تعودت في كل صباح أن تستيقظ باكراً وتركض باتجاه غرفة أبيها لتلقي بنفسها كملاك صغير فوقه وهو يفتح ذراعيه ليحتضنها وصوت ضحكة يملأ جو الغرفة حتى جاء ذلك الصباح الغائم كان عمرها آن ذاك أربع سنوات وكما عادتها ركضت باتجاه الغرفة وفتحت الباب لتجد فراش أبيها فارغاً وأمها جالسة والدموع في عينيها إخوتها والحيرة في وجوههم ( أمي ماذا حصل أخي أين أبي لم يكن هنالك من جواب ) بعد فترة علمت بأن أباها قد سافر لكن إلى أين لا أحد يعلم وبدأت الأيام تمضي ودخلت المدرسة وفي نفسها ذكرى أباها التي عاهدته بأن تكون في المستقبل ذات شأن كانت عزيمتها الدراسية عاليه حتى أنها حصلت على درجات عليا في اللغة العربية والأدب وهكذا تابعت تحصيلها العلمي لتصل إلى شهادة جامعيه لكن ليس في مجال الأدب لكن في مجال المحاسبة لكن هوايتها في الأدب ما زالت مسيطرة على تفكيرها وفي ذات يوم قرع جرس باب بيتها فتحت الباب فوجدت رجلاً هزيل الجسد هرما يقف بالباب وفي عينيه نظرات الشقاء والحنين والدموع وأشياء أخرى لم تستطع فهمها جاءت أمها خلفها فعندما رأت ذلك الشيخ صرخت مندهشة (مين محمد ) نظرت تلك الفتاه إلى أمها وإلى الشيخ ولا تدري ماذا ستفعل هل تبكي أو هل تعانقه أو هل تلومه لم تعرف وهنا عادت الفرحة إلى ذلك البيت المتواضع وألتم شملها وعادت تلك الفتاه تستيقظ كل يوم في الصباح الباكر وتذهب إلى غرفه أبيها لكن هذه المرة ليس لتلقي بنفسها فوقه لكن لكي تحكي له عن ما عانته في غيابه عنها وعادة الفرحة لها بعد خمسة وعشرين عاما من الحزن ولكن اللحظات السعيدة ليست من مقدراتها فبعد شهر واحد تدهورت صحة أبيها وبعد الفحوصات تبين أنه مصاب بمرض السرطان وبعد معانات مع المرض والمستشفيات استيقظت لتجد نفسها من دون أب من جديد ومن ذلك اليوم أطلقت على نفسها اسماُ جديداً يناسبها أكثر من ( سارة لأن السرور ليس من اختصاصها ) ورأت بأن الجروح التي أصابتها قد تلاءمت معها وأصبحت قطعة منها فأطلقت على نفسها اسم (جروح) ومن هنا نبدأ
جـ ـ ـ ــروح
جـ ـ ـ ــروح
صاحبة المنتدى

عدد المساهمات : 406
نقاط : 863
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
العمر : 50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى